دبلوماسية الخمسين عاماً المقبلة جلسات افتراضية لأكاديمية الإمارات الدبلوماسية


21
ديسمبر , 2020

أطلقت أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، سلسلة جديدة من الجلسات الافتراضية، تحمل عنوان «دبلوماسية الخمسين عاماً المقبلة»، والتي تهدف من خلالها إلى دعم الجهود الحكومية لرسم أكبر استراتيجية عمل وطنية من نوعها، تختص بالإعداد للخمسين عاماً المقبلة، من مسيرة دولة الإمارات.

وصممت السلسلة الجديدة وفق منظور مستقبلي يعزّز الإلهام لدى طلبة الأكاديمية من دبلوماسيي المستقبل؛ حيث تستقطب جلساتها متحدثين محليين وعالميين لمناقشة أحدث التطورات في المجال الدبلوماسي وما يرتبط به من قطاعات أخرى كالتعليم، التكنولوجيا، الرعاية الصحية، الاقتصاد وصولاً إلى الفنون والثقافة وغيرها من المواضيع الأخرى.

وحملت الجلسة الأولى من سلسلة «دبلوماسية الخمسين عاماً المقبلة»، والتي عقدت أخيراً عنوان «الدبلوماسية الصحية»، والتي استضافت اثنين من الخبراء المتخصصين في القطاع الصحي المحلي والعالمي، وهما الدكتور بيدرو ألونسو، مدير البرنامج العالمي لمكافحة الملاريا في منظمة الصحة العالمية، والدكتورة ناريمان الملا، قنصل عام دولة الإمارات في ملبورن، أستراليا.

أدار الجلسة، برناردينو ليون مدير عام الأكاديمية، وحضرها طلبة الأكاديمية وعدد من الكادر الإداري والأكاديمي والبحثي.

وقال برناردينو ليون: «إن إطلاق هذه السلسلة المميزة من الجلسات الافتراضية يأتي في إطار حرص الأكاديمية الدائم على تمكين الطلبة من التفاعل والتواصل مع خبراء عالميين مميزين في شتى المجالات».

وقال الدكتور بيدرو ألونسو: «يجب أن يكون القطاع الصحي محور دبلوماسيتنا العالمية في مجال الصحة، فإن الأمراض المعدية هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقف العالم في غضون أسابيع قليلة، حيث أبرزت العواقب الصحية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تسبب بها فيروس «كوفيد 19»، تحدياً حقيقياً مستمراً في النظام العالمي».

ومن جانبها، أفادت الدكتورة ناريمان الملا، قنصل عام للدولة في ملبورن: «إنه لفخر كبير لي أن أشارك في سلسلة جلسات «دبلوماسية الخمسين عاماً المقبلة» لتسليط الضوء على الدبلوماسية الصحية لدولة الإمارات والتطرق إلى الجهود المبذولة من قبل الدولة محلياً وعالمياً للتصدي لجائحة «كوفيد 19»، بجانب إبراز دور الإمارات كواحدة من أولى دول العالم التي بدأت حملة التطعيم الجماعي للمواطنين والمقيمين على حد سواء».

وتطرقت أيضاً إلى الدور الرائد الذي قامت به بعثات الدولة في أستراليا سواء سفارة الدولة في كانبرا أو القنصلية العامة في ملبورن أثناء المراحل الأولى للجائحة لإجلاء الطلبة والمواطنين وضمان الاستقرار والأمن وديمومة الحياة بشكل طبيعي في خضم انتشار هذا الوباء العالمي